حصاد أخبار ليبيا في 23 أغسطس/آب: ليبيون يتظاهرون ضد حكومة الوفاق وروسيا ومصر تتشاركان الرأي حول الوضع في ليبيا
- .
ليبيا. يزداد التمرد في غرب البلاد على خلفية عجز حكومة الوفاق عن السيطرة على المسلحين والأراضي الخاضعة لسيطرتها - ويتزايد الاستياء في البلديات المحلية.
سكان العاصمة الليبية يتظاهرون ضد حكومة الوفاق
احتج المدنيون على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في منطقة قرجي وحي الأندلس في العاصمة طرابلس.
وظهر في مقطع فيديو نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قيام المتظاهرين بإشعال النيران في إطارات السيارات وإغلاق الطرق في منطقة قرجي وحي الأندلس، وبهذا الشكل، يحاول الليبيون لفت انتباه سلطات طرابلس إلى مشكلة انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن سرقة المسلحين للأسلاك الكهربائية.
قبائل ورفله تدعم الحل السلمي في ليبيا
عبر مجلس الاجتماعي لقبائل ورفله عن عمق ارتياحهم وترحيبهم بإعلاني وقف إطلاق النار الصادرين عن رئاسة مجلس النواب والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية.
وتأمل القبائل أن يتم احترام جميع الاتفاقيات الضرورية وعدم انتهاك قواعدها. وسيسهل وقف إطلاق النار نزع السلاح وإيجاد حل سلمي للأزمة الليبية. ويذكر أن ليبيا تعرضت للتهديد بهجمات من قبل حكومة الوفاق الإرهابية، التي تريد الحرب من أجل قيادة المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي. الممول الرئيسي لنقل المسلحين من أجل تصعيد الأزمة في منطقة شمال إفريقيا هو تركيا.
المجلس البلدي للزاوية مستاء من قرارات فتحي باشاغا
استنكر المجلس البلدي للزاوية، قرار وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، بإيقاف مدير مديرية أمن الزاوية،
وبحسب ممثلي الزاوية، فإن قرار الإيقاف متسرع وغير مدروس. وقالت البلدية إن الليبيين يحتاجون إلى مستوى معيشي لائق لن يتم تلبيته بعد التغييرات التي أجراها باشاغا.
روسيا ومصر تتشاركان الرأي حول الوضع في ليبيا
أعلن السفير الروسي لدى القاهرة جيورجي بوريسنكو أن لدى مصر وروسيا موقف متقارب فيما يتعلق بسوريا وليبيا. كما نقلت قناة "العربية" التلفزيونية على موقعها.
وقال بوريسنكو "موقفنا المشترك هو ضرورة تعزيز الحوار السياسي الشامل بين الأطراف المتصارعة".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن الحل السياسي للأزمة ليس له بديل لكل من البلدين.