حصاد أخبار ليبيا في 20 حزيران/يونيو: مقاتلون سوريون يهربون من ليبيا بعد تأخر دفع الرواتب لمدة شهرين وحكماء سرت يدعمون الجيش الليبي
.
ليبيا. المرتزقة السوريون يهربون بسبب عدم دفع الرواتب، ويحاول السكان المحليون مغادرة المدن التي يحتلها مقاتلو ما يسمى بحكومة الوفاق.
مقاتلون سوريون يهربون من ليبيا بعد تأخر دفع الرواتب لمدة شهرين
هرب مرتزقة سوريون من ليبيا بعد تأخر دفع الرواتب لمدة شهرين بالإضافة إلى سرقة رواتب المسلحين من قبل قادة فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا. كما نقل موقع "أوج" نقلا عن موقع ستيب الأخباري.
ولم يتلقى المرتزقة رواتبهم لمدة شهرين وعشرة أيام وأكدوا حالات سرقة الرواتب التي تجري على يد قادة فصائل المعارضة الموالية لتركيا، حسبما أفادت تقارير الموقع نقلا عن مصادر عسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرواتب يتم تحويلها إلى المخابرات التركية بالدولار الأمريكي، حيث يقومون بتحويلها إلى العملة التركية وتسليمها إلى قادة المجموعات من أجل إعطائها إلى المرتزقة. ومع ذلك، يقوم المسؤولون الأتراك في ليبيا باقتطاع حوالي سبعة إلى تسعة آلاف ليرة تركية من راتب كل مقاتل أي ما يعادل 800-1000 دولار. وهو حوالي نصف الراتب المتفق عليه بين الطرفين.
أهالي مدينة صرمان يأملون بالخروج من المدينة المحتلة من قبل مقاتلي حكومة الوفاق
أهالي مدينة صرمان، التي احتلها مسلحو من ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبي، في نهاية أبريل/نيسان من هذا العام، يريدون الفرار من فوضى الإرهابيين. حيث سئم السكان المدنيون الليبيون من فظائع المرتزقة السوريين التابعين لحكومة الوفاق والعصابات الموالية لتركيا، لذلك يحاولون العثور على ممر آمن لمغادرة صرمان في أسرع وقت ممكن، وفقا لتقارير قيادة الجيش الوطني الليبي.
وتحدث سكان مدينة صرمان مرارا وتكرارا عن الانفلات الأمني وفوضى أعضاء الجماعات المسلحة غير الشرعية التابعة لحكومة الوفاق في هذه المدينة الليبية. حيث أشار المواطنون إلى كثرة عمليات السطو والسلب والنهب والاختطاف وغيرها من الجرائم التي ترتكب ضد المواطنين الليبيين الأبرياء الذين يتواجدون في مدينة صرمان المحتلة من قبل قطاع الطرق والمرتزقة.
السيسي يتحقق من الاستعداد القتالي للقوات المسلحة المصرية المنتشرة على الحدود مع ليبيا
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الحدود المصرية الليبية للتحقق من استعداد القوات المسلحة المصرية للقيام بمهام على أراضيها وخارجها. وتحدث رئيس الدولة عن ضرورة الحفاظ على الاستعداد القتالي للوحدات في حالة تهديد الأمن القومي.
على خلفية التدخل العسكري التركي المستمر في ليبيا، فضلا عن تهريب الأسلحة لمقاتلي من ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني ونقل مرتزقة سوريين، تقوم القاهرة بحشد القوات والعتاد. وهذا ضروري لضمان مصالح مصر في شمال إفريقيا ومنع التهديد الإرهابي بسبب العدوان التركي على الأراضي الليبية.
حكماء مدينة سرت يدعمون قوات الجيش الليبي في حماية المدينة
أعلن أعيان وحكماء مجلس مدينة سرت في بيان عن دعمهم للجيش الوطني الليبي في عملياته في حماية المدينة. كما نقل موقع "العربية".
وأكدت شخصيات بارزة في سرت في بيانها دعمها لإعلان القاهرة الذي يهدف إلى حل سلمي للأزمة الليبية. بالإضافة إلى ذلك، بعد اجتماع مع مدير أمن مدينة سرت، أكد الشيوخ رفضهم لـ "التصريحات الاستفزازية لتركيا"، التي تدعم عصابات ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبي، التي تهاجم المدينة.