مسؤول أممي يحذر من تهديدات تنظيم (داعش) على السلام والأمن الدوليين
0
نيويورك - 10 - 2 (كونا) -- حذر وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف اليوم الاثنين من قدرة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مواصلة أنشطته على الرغم من الجهود الدولية الدؤوبة لمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في إحاطة قدمها فورونكوف أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن التقرير ال20 للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش) على السلام والأمن الدوليين.
وقال فورونكوف إن الوضع المتقلب في سوريا "يثير قلقا كبيرا في ظل خطر وقوع مخزونات من الأسلحة المتقدمة في أيدي الإرهابيين" مشيرا إلى أن منطقة البادية السورية لا تزال تستخدم كمركز للتخطيط العملياتي الخارجي لأنشطة (داعش).
ونبه إلى أن عدم الاستقرار هذا يؤثر على المعسكرات ومراكز الاحتجاز وغيرها من المرافق في شمال شرق البلاد مضيفا أن 42500 فرد بعضهم له صلات مزعومة بتنظيم (داعش) لا يزالون محتجزين.
وحول الوضع في مناطق أخرى قال المسؤول الأممي إن تنظيم (داعش - خراسان) مستمر بتشكيل تهديد كبير في أفغانستان والمنطقة وما وراء ذلك.
وجدد نداء الأمين العام إلى جميع الدول الأعضاء لتوحيد صفوفها لمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى "مرتعا للأنشطة الإرهابية".
وتطرق فورونكوف إلى "الوضع المقلق" في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل مشيرا إلى أن تنظيم (داعش) في جنوب الصحراء الكبرى واصل مع الجماعات التابعة له زيادة عملياته وتوسيع سيطرته الإقليمية.
وأشار الى أنه في شرق إفريقيا نجح التنظيم "بتجنيد مقاتلين إرهابيين أجانب في الصومال ويظل (مكتب الكرار) مركزا ماليا وتنسيقيا رئيسيا للتنظيم في المنطقة".
وسلط وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الضوء على أربعة مجالات ذات أولوية للتركيز عليها أولها وجوب إعطاء الأولوية لدعم بناء القدرات لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في ظل تحولها "إلى مركز للارهاب العالمي" وذلك من خلال زيادة تقديم مكتبه للمساعدة الفنية بنسبة 16 بالمئة.
وفيما يتعلق بالمجال الثاني قال فورونكوف إنه في ضوء الوضع بشمال شرق سوريا فإن الأمم المتحدة تواصل تقديم المشورة والدعم للدول الأعضاء في جهودها لمقاضاة وإعادة تأهيل وإدماج الأفراد المرتبطين بالجماعات الإرهابية.
وأضاف المسؤول الأممي أنه ثالثا "نحن بحاجة إلى تعزيز أمن الحدود لمواجهة تحركات الإرهابيين" لافتا إلى مشاركة مكتبه بتنظيم المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبه).
أما مجال التركيز الرابع بحسب فورونكوف فهو مواصلة دعم الدول الأعضاء للاستفادة من الفرص التي توفرها التقنيات الجديدة.
وأوضح فورونكوف أنه في ميثاق المستقبل جددت الدول الأعضاء التزاماتها بمستقبل خال من الإرهاب وسلطت الضوء على نهج الحكومة والمجتمع بأسره في مجال مكافحة الإرهاب. (النهاية) ع س ت / ر ج
جاء ذلك في إحاطة قدمها فورونكوف أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن التقرير ال20 للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش) على السلام والأمن الدوليين.
وقال فورونكوف إن الوضع المتقلب في سوريا "يثير قلقا كبيرا في ظل خطر وقوع مخزونات من الأسلحة المتقدمة في أيدي الإرهابيين" مشيرا إلى أن منطقة البادية السورية لا تزال تستخدم كمركز للتخطيط العملياتي الخارجي لأنشطة (داعش).
ونبه إلى أن عدم الاستقرار هذا يؤثر على المعسكرات ومراكز الاحتجاز وغيرها من المرافق في شمال شرق البلاد مضيفا أن 42500 فرد بعضهم له صلات مزعومة بتنظيم (داعش) لا يزالون محتجزين.
وحول الوضع في مناطق أخرى قال المسؤول الأممي إن تنظيم (داعش - خراسان) مستمر بتشكيل تهديد كبير في أفغانستان والمنطقة وما وراء ذلك.
وجدد نداء الأمين العام إلى جميع الدول الأعضاء لتوحيد صفوفها لمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى "مرتعا للأنشطة الإرهابية".
وتطرق فورونكوف إلى "الوضع المقلق" في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل مشيرا إلى أن تنظيم (داعش) في جنوب الصحراء الكبرى واصل مع الجماعات التابعة له زيادة عملياته وتوسيع سيطرته الإقليمية.
وأشار الى أنه في شرق إفريقيا نجح التنظيم "بتجنيد مقاتلين إرهابيين أجانب في الصومال ويظل (مكتب الكرار) مركزا ماليا وتنسيقيا رئيسيا للتنظيم في المنطقة".
وسلط وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الضوء على أربعة مجالات ذات أولوية للتركيز عليها أولها وجوب إعطاء الأولوية لدعم بناء القدرات لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في ظل تحولها "إلى مركز للارهاب العالمي" وذلك من خلال زيادة تقديم مكتبه للمساعدة الفنية بنسبة 16 بالمئة.
وفيما يتعلق بالمجال الثاني قال فورونكوف إنه في ضوء الوضع بشمال شرق سوريا فإن الأمم المتحدة تواصل تقديم المشورة والدعم للدول الأعضاء في جهودها لمقاضاة وإعادة تأهيل وإدماج الأفراد المرتبطين بالجماعات الإرهابية.
وأضاف المسؤول الأممي أنه ثالثا "نحن بحاجة إلى تعزيز أمن الحدود لمواجهة تحركات الإرهابيين" لافتا إلى مشاركة مكتبه بتنظيم المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبه).
أما مجال التركيز الرابع بحسب فورونكوف فهو مواصلة دعم الدول الأعضاء للاستفادة من الفرص التي توفرها التقنيات الجديدة.
وأوضح فورونكوف أنه في ميثاق المستقبل جددت الدول الأعضاء التزاماتها بمستقبل خال من الإرهاب وسلطت الضوء على نهج الحكومة والمجتمع بأسره في مجال مكافحة الإرهاب. (النهاية) ع س ت / ر ج