مصر تؤكد ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة إعادة الإعمار
0
القاهرة - 8 - 2 (كونا) -- أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي اليوم السبت ضرورة بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان أن ذلك جاء في اتصال هاتفي أجراه الوزير عبدالعاطي مساء أمس الجمعة مع نظيره البرتغالي باولو رانغيل تناولا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.
وشدد الوزير عبدالعاطي اثناء الاتصال على ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره إقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافيا على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية.
وقال إن "أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع" مرحبا بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية.
واكد في هذا المجال على أن مصر تولي أولوية كبرى لتعزيز اتفاق إيقاف إطلاق النار وتنفيذ كافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث إلى جانب ضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
واستعرض حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع البرتغال في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لافتا إلى أن يوم 25 فبراير يتزامن مع مرور 50 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب الوزير عبدالعاطي في هذا الصدد عن التطلع لانعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجيتهما لتطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية مؤكدا الأهمية الخاصة التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية اليها.
من جهة اخرى ثمن الوزير عبدالعاطي دعم البرتغال للمصالح المصرية داخل الاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر معربا عن التطلع لاستمرار مواصلة الدعم لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة بقيمة 4 مليارات يورو (نحو 13ر4 مليار دولار أمريكي).(النهاية ) ا س م / ف ل ا
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان أن ذلك جاء في اتصال هاتفي أجراه الوزير عبدالعاطي مساء أمس الجمعة مع نظيره البرتغالي باولو رانغيل تناولا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.
وشدد الوزير عبدالعاطي اثناء الاتصال على ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره إقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافيا على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية.
وقال إن "أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع" مرحبا بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية.
واكد في هذا المجال على أن مصر تولي أولوية كبرى لتعزيز اتفاق إيقاف إطلاق النار وتنفيذ كافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث إلى جانب ضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
واستعرض حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع البرتغال في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لافتا إلى أن يوم 25 فبراير يتزامن مع مرور 50 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب الوزير عبدالعاطي في هذا الصدد عن التطلع لانعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجيتهما لتطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية مؤكدا الأهمية الخاصة التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية اليها.
من جهة اخرى ثمن الوزير عبدالعاطي دعم البرتغال للمصالح المصرية داخل الاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر معربا عن التطلع لاستمرار مواصلة الدعم لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة بقيمة 4 مليارات يورو (نحو 13ر4 مليار دولار أمريكي).(النهاية ) ا س م / ف ل ا