الجزائر ترأس مجلس الأمن الدولي اعتبارا من الغد
0
الجزائر - 31 - 12 (كونا) -- أعلنت الجزائر اليوم الثلاثاء أنها ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يناير اعتبارا من يوم غد الأربعاء وتعهدت بتوظيف هذه المسؤولية لمواصلة إيصال صوت الدول العربية والافريقية والدفاع عن القضايا العادلة.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أنه "بعد مرور عام على انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن ستمنح الأولوية خلال رئاستها لقضايا الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينة ومكافحة الإرهاب في إفريقيا".
وأشار البيان إلى أن "الجزائر تعتزم تنظيم مناقشة فصلية مفتوحة على المستوى الوزاري حول (الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية)".
وأكدت الجزائر "أن المجلس أظهر عجزا عن ضمان الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا".
وبحسب البيان فإن "هذه الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلم والأمن الدوليين بقيت منقسمة بالرغم من جهود أعضائها المنتخبين ومنها الجزائر لإعادتها إلى مسار الحوار وضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الإبادة المستمرة في غزة".
وأضاف أن الجزائر من خلال ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع كثفت جهودها لاستصدار قرار يطالب بإيقاف إطلاق النار في غزة وهو القرار الذي نجحت في اعتماده في مارس 2024 رغم الاعتراض الامريكي (فيتو) الذي أفشل عدة مشاريع قرارات سابقة.
وفي إطار جهودها أعادت الجزائر " طرح قضية منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة تعزيزا لحل الدولتين الذي تدعمه الشرعية الدولية لإحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط".
وقال البيان إن جدول أعمال مجلس الأمن لشهر يناير المقبل برئاسة الجزائر سيتضمن اجتماعات حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا بالإضافة إلى اجتماع آخر بشأن اليمن فضلا عن تنظيم اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في افريقيا.
وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف قد قال في مؤتمر صحفي أمس أن هذا الاجتماع "سيخصص لمناقشة توسع النشاطات الإرهابية في إفريقيا والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار الدول الإفريقية". (النهاية) م ر / ح م ف
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أنه "بعد مرور عام على انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن ستمنح الأولوية خلال رئاستها لقضايا الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينة ومكافحة الإرهاب في إفريقيا".
وأشار البيان إلى أن "الجزائر تعتزم تنظيم مناقشة فصلية مفتوحة على المستوى الوزاري حول (الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية)".
وأكدت الجزائر "أن المجلس أظهر عجزا عن ضمان الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا".
وبحسب البيان فإن "هذه الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلم والأمن الدوليين بقيت منقسمة بالرغم من جهود أعضائها المنتخبين ومنها الجزائر لإعادتها إلى مسار الحوار وضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الإبادة المستمرة في غزة".
وأضاف أن الجزائر من خلال ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع كثفت جهودها لاستصدار قرار يطالب بإيقاف إطلاق النار في غزة وهو القرار الذي نجحت في اعتماده في مارس 2024 رغم الاعتراض الامريكي (فيتو) الذي أفشل عدة مشاريع قرارات سابقة.
وفي إطار جهودها أعادت الجزائر " طرح قضية منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة تعزيزا لحل الدولتين الذي تدعمه الشرعية الدولية لإحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط".
وقال البيان إن جدول أعمال مجلس الأمن لشهر يناير المقبل برئاسة الجزائر سيتضمن اجتماعات حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا بالإضافة إلى اجتماع آخر بشأن اليمن فضلا عن تنظيم اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في افريقيا.
وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف قد قال في مؤتمر صحفي أمس أن هذا الاجتماع "سيخصص لمناقشة توسع النشاطات الإرهابية في إفريقيا والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار الدول الإفريقية". (النهاية) م ر / ح م ف