الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و10 دول يدعون الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص الى أفغانستان
0
واشنطن - 20 - 12 (كونا) -— دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و10 دول آخرى اليوم الجمعة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تعيين مبعوث أممي خاص الى أفغانستان لمواصلة عملية بين الأفغان والمجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الخارجية الأمريكية للمبعوثين والممثلين الخاصين لأفغانستان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والنرويج وكوريا الجنوبية وسويسرا وتركيا وبريطانيا عقب عقدهم اجتماعا "لمناقشة الوضع في أفغانستان" في مطلع الأسبوع الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وأعرب الممثلون الخاصون لأفغانستان عن قلقهم البالغ "إزاء قرارات حركة (طالبان) في ديسمبر 2024 بمنع النساء والفتيات من الالتحاق بمؤسسات التدريب الطبي العامة والخاصة" وحذروا من أن "هذا الحظر الجديد سيكون له عواقب وخيمة على جميع الأفغان وخاصة الأمهات والرضع وسيؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل" داعين (طالبان) إلى "التراجع الفوري عن هذه الممارسات والسياسات غير المقبولة".
كما نوهوا بأنهم لحظوا "بقلق بالغ الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة فضلا عن التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب للأمن والاستقرار في أفغانستان" وأقروا "بإجراءات (طالبان) لمعالجة التهديدات الإرهابية مما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان (داعش- خراسان)".
وذكروا بضرورة أن "تواصل (طالبان) اتخاذ إجراءات لمعالجة التهديدات الإرهابية وفقا للقرار 2593 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" كما أكدوا أن "بعض الجماعات الإرهابية لا تزال تقيم بأمان داخل أفغانستان وقادرة على التخطيط وتنفيذ ضربات إرهابية داخلية وعابرة للحدود".
وأشاروا الى أن تحقيق الاستقرار الطويل الأمد في أفغانستان "يتطلب حوارا وطنيا موثوقا وشاملا يؤدي إلى نظام دستوري بنظام سياسي تمثيلي وشامل فضلا عن استلام قادة سياسيين مسؤولين ودولة تفي بالتزاماتها الدولية".
ودعوا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "تعيين مبعوث خاص لأفغانستان للمضي قدما في عملية بين أصحاب المصلحة الأفغان والمجتمع الدولي من أجل السلام والاستقرار على المدى الطويل في أفغانستان".
وفي الوقت ذاته أشادوا بعمل المنظمة الأممية "بما في ذلك عملية الدوحة التي تقودها الأمم المتحدة" كما أقروا بالعمل "المهم والمحدد الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) ووكالات الأمم المتحدة المتواجدة في البلاد والبنك الدولي والبنك الآسيوي للتنمية والعديد من المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية التي تواصل دعم شعب أفغانستان في الأزمة الاجتماعية والإنسانية المستمرة".
وجددوا التأكيد على أن "المنظمات غير الحكومية الدولية لا غنى عنها للعمل الإنساني في أفغانستان" مشددين على "أهمية الاستجابة الإنسانية الموحدة التي تشمل التمثيل من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى".
وسلطوا الضوء على "ضرورة الاستمرار في مساعدة الأفغان الذين يعانون في الأزمة الإنسانية المستمرة مع مراعاة مناسبة للسكان المعرضين للخطر بما في ذلك النساء والأسر التي تقودها النساء والأطفال والأقليات العرقية والدينية".
وأعرب ممثلو الدول ال11 والاتحاد الأوروبي عن تطلعهم إلى "تعميق المشاركة مع الدول المجاورة وغيرها من دول المنطقة بشأن الاستجابة المشتركة للوضع المتطور في أفغانستان بما في ذلك مكافحة التهديدات المحتملة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية للأمن والاستقرار الإقليميين النابعين من أفغانستان".
وأشادوا "بجهود الدول ذات الأغلبية المسلمة ومنظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع (طالبان) بشأن حقوق المرأة والفتيات" مرحبين "بالقيادة التي أظهروها في قضايا مثل الوصول إلى التعليم" وشجعوها على "مواصلة مشاركتها النشطة في هذه القضايا والمسائل ذات الصلة".
كما أعربوا عن تقديرهم "لسويسرا على تنظيم هذه المشاورات واستضافة الاجتماع" وتطلعهم إلى عقد اجتماع "مجموعة المبعوثين والممثلين الخاصين مرة أخرى في المستقبل القريب".
ولفت البيان الى أن نائب الممثل الخاص لأفغانستان في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان وممثلي البنك الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي شاركوا في الاجتماع كمراقبين. (النهاية) ر س ر / ر ج
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الخارجية الأمريكية للمبعوثين والممثلين الخاصين لأفغانستان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والنرويج وكوريا الجنوبية وسويسرا وتركيا وبريطانيا عقب عقدهم اجتماعا "لمناقشة الوضع في أفغانستان" في مطلع الأسبوع الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وأعرب الممثلون الخاصون لأفغانستان عن قلقهم البالغ "إزاء قرارات حركة (طالبان) في ديسمبر 2024 بمنع النساء والفتيات من الالتحاق بمؤسسات التدريب الطبي العامة والخاصة" وحذروا من أن "هذا الحظر الجديد سيكون له عواقب وخيمة على جميع الأفغان وخاصة الأمهات والرضع وسيؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل" داعين (طالبان) إلى "التراجع الفوري عن هذه الممارسات والسياسات غير المقبولة".
كما نوهوا بأنهم لحظوا "بقلق بالغ الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة فضلا عن التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب للأمن والاستقرار في أفغانستان" وأقروا "بإجراءات (طالبان) لمعالجة التهديدات الإرهابية مما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان (داعش- خراسان)".
وذكروا بضرورة أن "تواصل (طالبان) اتخاذ إجراءات لمعالجة التهديدات الإرهابية وفقا للقرار 2593 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" كما أكدوا أن "بعض الجماعات الإرهابية لا تزال تقيم بأمان داخل أفغانستان وقادرة على التخطيط وتنفيذ ضربات إرهابية داخلية وعابرة للحدود".
وأشاروا الى أن تحقيق الاستقرار الطويل الأمد في أفغانستان "يتطلب حوارا وطنيا موثوقا وشاملا يؤدي إلى نظام دستوري بنظام سياسي تمثيلي وشامل فضلا عن استلام قادة سياسيين مسؤولين ودولة تفي بالتزاماتها الدولية".
ودعوا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "تعيين مبعوث خاص لأفغانستان للمضي قدما في عملية بين أصحاب المصلحة الأفغان والمجتمع الدولي من أجل السلام والاستقرار على المدى الطويل في أفغانستان".
وفي الوقت ذاته أشادوا بعمل المنظمة الأممية "بما في ذلك عملية الدوحة التي تقودها الأمم المتحدة" كما أقروا بالعمل "المهم والمحدد الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) ووكالات الأمم المتحدة المتواجدة في البلاد والبنك الدولي والبنك الآسيوي للتنمية والعديد من المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية التي تواصل دعم شعب أفغانستان في الأزمة الاجتماعية والإنسانية المستمرة".
وجددوا التأكيد على أن "المنظمات غير الحكومية الدولية لا غنى عنها للعمل الإنساني في أفغانستان" مشددين على "أهمية الاستجابة الإنسانية الموحدة التي تشمل التمثيل من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى".
وسلطوا الضوء على "ضرورة الاستمرار في مساعدة الأفغان الذين يعانون في الأزمة الإنسانية المستمرة مع مراعاة مناسبة للسكان المعرضين للخطر بما في ذلك النساء والأسر التي تقودها النساء والأطفال والأقليات العرقية والدينية".
وأعرب ممثلو الدول ال11 والاتحاد الأوروبي عن تطلعهم إلى "تعميق المشاركة مع الدول المجاورة وغيرها من دول المنطقة بشأن الاستجابة المشتركة للوضع المتطور في أفغانستان بما في ذلك مكافحة التهديدات المحتملة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية للأمن والاستقرار الإقليميين النابعين من أفغانستان".
وأشادوا "بجهود الدول ذات الأغلبية المسلمة ومنظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع (طالبان) بشأن حقوق المرأة والفتيات" مرحبين "بالقيادة التي أظهروها في قضايا مثل الوصول إلى التعليم" وشجعوها على "مواصلة مشاركتها النشطة في هذه القضايا والمسائل ذات الصلة".
كما أعربوا عن تقديرهم "لسويسرا على تنظيم هذه المشاورات واستضافة الاجتماع" وتطلعهم إلى عقد اجتماع "مجموعة المبعوثين والممثلين الخاصين مرة أخرى في المستقبل القريب".
ولفت البيان الى أن نائب الممثل الخاص لأفغانستان في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان وممثلي البنك الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي شاركوا في الاجتماع كمراقبين. (النهاية) ر س ر / ر ج