قطر وتركيا تعربان عن ارتياحهما للانجازات التي تحققت في العلاقات بينهما
0
الدوحة - 15 - 11 (كونا) –- أعربت قطر وتركيا اليوم الجمعة عن ارتياحهما للانجازات التي تحققت في العلاقات بينهما لاسيما فيما يتعلق بالحوار والتعاون والتنسيق رفيع المستوى بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بمناسبة انعقاد الدورة العاشرة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين والتي انعقدت في أنقرة أمس الخميس وترأسها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في البيان إن الجانبين أعربا عن ارتياحهما لمشاركة الرئيس التركي في القمة الخليجية ال44 التي عقدت في الدوحة بتاريخ 5 ديسمبر 2023 كضيف شرف.
وذكر البيان أنه تم استعراض نتائج الاجتماع الوزاري المشترك السادس للجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي بتاريخ 9 يونيو في الدوحة واستئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا والمجلس فيما رحب الجانبان بتنظيم الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2024 في أنقرة وأكدا على أهمية إتمام هذه الاتفاقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين قطر وتركيا وكذلك بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي.
وبخصوص القضايا الإقليمية والدولية أعرب البلدان عن ارتياحهما للحوار والتعاون والتنسيق رفيع المستوى بشأن القضايا الإقليمية والدولية معربين عن تقديرهما المتبادل لجهود الوساطة النشطة التي تبذلها الدولتان لتعزيز السلام وجهود المصالحة في بعض الصراعات المستمرة والمعقدة في العالم.
كما أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء الحالة الإنسانية الكارثية في غزة وأدانا الاستهداف العشوائي للمدنيين في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
وجددا الدعوة إلى إيقاف فوري ودائم لإطلاق النار وإلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة وكذلك إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي وجميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة واكدا التزامهما باستقلال دولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس لضمان تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
ودان الجانبان تدابير الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية الرامية إلى تقويض دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) وأكدا على الولاية التي منحتها الأمم المتحدة للوكالة وضرورة مواصلة دورها ومسؤولياتها.
كما دعا الجانبان إلى تقديم دعم ثابت ل(اونروا) لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين من دولة فلسطين لا سيما في ضوء الأزمة الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
ودان الجانبان كذلك انتهاك الاحتلال الاسرائيلي لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية وذلك بشنه هجوما بريا أسفر عن نزوح أكثر من مليون شخص وأكدا تضامنهما الكامل مع لبنان حكومة وشعبا وحملا الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن لبنان واستقراره.
وشددا على ضرورة قيام الاحتلال بوقف الهجمات فورا والانسحاب من الأراضي اللبنانية لمنع حدوث أزمة إنسانية كارثية وأكدا أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006.
وعبرا أيضا عن قلقهما البالغ إزاء الهجمات المتعمدة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قوات الامم المتحدة المؤقة في جنوب لبنتان (يونيفيل).
وأكدا على أهمية تنسيق جهودهما لمنع انتشار العنف في المنطقة وتحقيق حل دائم ومستدام للصراع في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 كما طالبا المجتمع الدولي بالحفاظ على ميزانية المساعدات الإغاثية الإنسانية لسوريا في ظل موجة الهجرة من لبنان. وجددا دعمهما للحكومة العراقية في جهودها نحو التنمية وإعادة الإعمار وإعادة الاندماج مع دول المنطقة مشددين على أهمية مشروع طريق التنمية في العراق.
وأكدا ايضا التزامهما القوي بسيادة ليبيا وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية مشددين على إرادتهما المشتركة للعمل معا لدعم عملية سياسية بقيادة وملكية ليبية برعاية من الأمم المتحدة.
وشدد البيان على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه وتأكيد دعم الجهود الدبلوماسية للمساعدة في إنهاء الصراع هناك والتوصل إلى تسوية سياسية دائمة. (النهاية) س س س / ر ج
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بمناسبة انعقاد الدورة العاشرة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين والتي انعقدت في أنقرة أمس الخميس وترأسها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في البيان إن الجانبين أعربا عن ارتياحهما لمشاركة الرئيس التركي في القمة الخليجية ال44 التي عقدت في الدوحة بتاريخ 5 ديسمبر 2023 كضيف شرف.
وذكر البيان أنه تم استعراض نتائج الاجتماع الوزاري المشترك السادس للجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي بتاريخ 9 يونيو في الدوحة واستئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا والمجلس فيما رحب الجانبان بتنظيم الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2024 في أنقرة وأكدا على أهمية إتمام هذه الاتفاقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين قطر وتركيا وكذلك بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي.
وبخصوص القضايا الإقليمية والدولية أعرب البلدان عن ارتياحهما للحوار والتعاون والتنسيق رفيع المستوى بشأن القضايا الإقليمية والدولية معربين عن تقديرهما المتبادل لجهود الوساطة النشطة التي تبذلها الدولتان لتعزيز السلام وجهود المصالحة في بعض الصراعات المستمرة والمعقدة في العالم.
كما أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء الحالة الإنسانية الكارثية في غزة وأدانا الاستهداف العشوائي للمدنيين في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
وجددا الدعوة إلى إيقاف فوري ودائم لإطلاق النار وإلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة وكذلك إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي وجميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة واكدا التزامهما باستقلال دولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس لضمان تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
ودان الجانبان تدابير الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية الرامية إلى تقويض دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) وأكدا على الولاية التي منحتها الأمم المتحدة للوكالة وضرورة مواصلة دورها ومسؤولياتها.
كما دعا الجانبان إلى تقديم دعم ثابت ل(اونروا) لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين من دولة فلسطين لا سيما في ضوء الأزمة الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
ودان الجانبان كذلك انتهاك الاحتلال الاسرائيلي لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية وذلك بشنه هجوما بريا أسفر عن نزوح أكثر من مليون شخص وأكدا تضامنهما الكامل مع لبنان حكومة وشعبا وحملا الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن لبنان واستقراره.
وشددا على ضرورة قيام الاحتلال بوقف الهجمات فورا والانسحاب من الأراضي اللبنانية لمنع حدوث أزمة إنسانية كارثية وأكدا أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006.
وعبرا أيضا عن قلقهما البالغ إزاء الهجمات المتعمدة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قوات الامم المتحدة المؤقة في جنوب لبنتان (يونيفيل).
وأكدا على أهمية تنسيق جهودهما لمنع انتشار العنف في المنطقة وتحقيق حل دائم ومستدام للصراع في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 كما طالبا المجتمع الدولي بالحفاظ على ميزانية المساعدات الإغاثية الإنسانية لسوريا في ظل موجة الهجرة من لبنان. وجددا دعمهما للحكومة العراقية في جهودها نحو التنمية وإعادة الإعمار وإعادة الاندماج مع دول المنطقة مشددين على أهمية مشروع طريق التنمية في العراق.
وأكدا ايضا التزامهما القوي بسيادة ليبيا وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية مشددين على إرادتهما المشتركة للعمل معا لدعم عملية سياسية بقيادة وملكية ليبية برعاية من الأمم المتحدة.
وشدد البيان على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه وتأكيد دعم الجهود الدبلوماسية للمساعدة في إنهاء الصراع هناك والتوصل إلى تسوية سياسية دائمة. (النهاية) س س س / ر ج