ru24.pro
World News in Arabic
Октябрь
2024
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30
31

المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة: مشروع تقويض (أونروا) جزء من الهجوم الشامل على الشعب الفلسطيني

0
Kuna 
نيويورك - 29 - 10 (كونا) -- اعتبر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور اليوم الثلاثاء أن مشروع قانون برلمان الاحتلال الإسرائيلي (الكنيست) بحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جزء لا يتجزأ من الهجوم الشامل على الشعب الفلسطيني ووجوده في أرضه.
وقال منصور في كلمته أثناء جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في الشرق الأوسط إن القانون الذي اعتمده الكنيست لتدمير قدرة (أونروا) على مساعدة المدنيين الفلسطينيين في غزة يمثل مستوى جديدا في هذه الحرب ضد الأمم المتحدة.
وأضاف منصور "يحتاج الكيان الإسرائيلي المحتل كي يعزز محاصرة الفلسطينيين إلى تحييد من يقدمون لهم المساعدة ومن يسلطون الضوء على الجرائم المرتكبة ضدهم ومن قد يحاسبون الجناة لذا فإن إسرائيل حاليا في حرب مع الأمم المتحدة".
وأشار إلى "أن الفلسطينيين يحاصرون ويقصفون ويجوعون ويلامون على مقتلهم من دون أن يوجد أمامهم مكان ليلجأوا إليه وإذا غادروا لن يسمح لهم بالعودة".
وطالب منصور مجلس الأمن بالتحرك من أجل تكريم القتلى وإنقاذ من يمكن إنقاذه من خلال اتخاذ قرار بضرورة الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية "وإنهاء الإفلات من العقاب وضمان المساءلة ووضع حد للظلم المروع".
ووجه المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة في ختام كلمته رسالة إلى أعضاء المجلس قائلا "أوقفوا الإبادة الجماعية أو اصمتوا للأبد".
من جانبه أعرب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع عن إدانة بلاده للقانون المعتمد من الكنيست الإسرائيلي.
وأوضح بن جامع أن وكالة (أونروا) تعمل بموجب تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمر الذي قال إنه "يستدعي دفاعنا ودعمنا الجماعيين".
وأكد أن الوكالة الأممية "لا يمكن الاستغناء أو الاستعاضة عنها ويجب أن تستمر في العمل بوصفها شريان حياة للاجئين الفلسطينيين حتى يتم التوصل إلى حل سياسي عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وقال بن جامع "إن الكيان المحتل تجرأ بتهديد هيئاتنا متعددة الأطراف التي نتعامل معها في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقد استسلمت بعض هذه الهيئات متعددة الأطراف للأسف لهذه الضغوط".
ونبه إلى أن الضمير العالمي رفض بشكل متزايد صور الموت والدمار داعيا إلى وضع حد لما وصفها بالأفعال "الإسرائيلية غير المنضبطة".
وأشار الممثل الدائم للجزائر الى أن "قمع هذه الصورة عن وسائل الإعلام ومنعها من الوصول إلى العالم بات أولوية لدى السلطات الإسرائيلية حيث تسعى القوة المحتلة إلى إخفاء الحقيقة عن جريمتها من التدقيق ومن العدالة الدولية". (النهاية) ع س ت / ر ج