الجزائر: انطلاق الدورة ال12 للجنة آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول)
0
الجزائر - 29 - 10 (كونا) -- انطلقت مساء اليوم الثلاثاء أعمال الدورة ال12 للجنة التوجيهية لآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول) للبحث عن السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في مجال الأمن والسلم وتحقيق التنمية.
ويتضمن جدول أعمال هذا اللقاء الذي يدوم يومين دراسة إمكانية تحسين الاستراتيجية الأمنية لآلية (أفريبول) لمواجهة مختلف التحديات الأمنية التي تشهدها القارة إلى جانب دراسة التقرير الخاص بالنشاطات التي تم تجسيدها من طرف (أفريبول) للفترة 2023-2024.
كما سيتم البحث بحسب المنظمين عن "سبل تعزيز وسائل الاتصال التي تعد قاعدة أساسية لتعزز تبادل المعلومات بين أعضاء (أفريبول) وتطوير قدراتها على مواجهة مختلف أنواع الجرائم".
وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال هذه الدورة أكد المدير العام للأمن الجزائري علي بداوي "سعي الدول الإفريقية لتحقيق الأمن والسلم والتنمية المستدامة بالقارة" مشددا على "ضرورة مواصلة الجهود لتنفيذ استراتيجية الاتحاد الإفريقي الرامية إلى مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة التي تهدد أمن القارة واستقرارها وازدهارها".
وأشار بداوي إلى أن هذا الاجتماع "يأتي في ظروف استثنائية ما يستدعي من الجميع اليقظة التامة والوعي العميق لمواجهة التحديات والرهانات والتهديدات الأمنية بكل أبعادها في القارة الإفريقية حاليا لاسيما الإرهاب والجريمة المنظمة والعابرة للحدود والجرائم السيبرانية والهجرة غير الشرعية".
وفي هذا الصدد أكد على "ضرورة تضافر الجهود وتعزيز التعاون الشرطي المشترك القائم على التشاور والحوار البناء والتضامن الفعال وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى لمواجهة التحديات المتنوعة التي تشهدها القارة".
من جهته دعا المدير التنفيذي لآلية (أفريبول) جلال شلبة إلى "تعزيز التعاون وتوفير الوسائل اللازمة لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه إفريقيا لاسيما الجريمة المنظمة والعابرة للحدود والإرهاب والجريمة السيبرانية" مشددا على "ضرورة تنسيق الجهود وتبادل التجارب والخبرات". (النهاية) م ر / ر ج
ويتضمن جدول أعمال هذا اللقاء الذي يدوم يومين دراسة إمكانية تحسين الاستراتيجية الأمنية لآلية (أفريبول) لمواجهة مختلف التحديات الأمنية التي تشهدها القارة إلى جانب دراسة التقرير الخاص بالنشاطات التي تم تجسيدها من طرف (أفريبول) للفترة 2023-2024.
كما سيتم البحث بحسب المنظمين عن "سبل تعزيز وسائل الاتصال التي تعد قاعدة أساسية لتعزز تبادل المعلومات بين أعضاء (أفريبول) وتطوير قدراتها على مواجهة مختلف أنواع الجرائم".
وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال هذه الدورة أكد المدير العام للأمن الجزائري علي بداوي "سعي الدول الإفريقية لتحقيق الأمن والسلم والتنمية المستدامة بالقارة" مشددا على "ضرورة مواصلة الجهود لتنفيذ استراتيجية الاتحاد الإفريقي الرامية إلى مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة التي تهدد أمن القارة واستقرارها وازدهارها".
وأشار بداوي إلى أن هذا الاجتماع "يأتي في ظروف استثنائية ما يستدعي من الجميع اليقظة التامة والوعي العميق لمواجهة التحديات والرهانات والتهديدات الأمنية بكل أبعادها في القارة الإفريقية حاليا لاسيما الإرهاب والجريمة المنظمة والعابرة للحدود والجرائم السيبرانية والهجرة غير الشرعية".
وفي هذا الصدد أكد على "ضرورة تضافر الجهود وتعزيز التعاون الشرطي المشترك القائم على التشاور والحوار البناء والتضامن الفعال وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى لمواجهة التحديات المتنوعة التي تشهدها القارة".
من جهته دعا المدير التنفيذي لآلية (أفريبول) جلال شلبة إلى "تعزيز التعاون وتوفير الوسائل اللازمة لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه إفريقيا لاسيما الجريمة المنظمة والعابرة للحدود والإرهاب والجريمة السيبرانية" مشددا على "ضرورة تنسيق الجهود وتبادل التجارب والخبرات". (النهاية) م ر / ر ج