حكومة الوحدة الوطنية الليبية ترحب ببيان اجتماع برلين لمعالجة الأزمة
0
تونس - 21 - 6 (كونا) -- رحبت حكومة الوحدة الوطنية الليبية اليوم السبت بالبيان الختامي الصادر عن اجتماع برلين الذي أكد احترام السيادة الليبية والدعم المستمر لجهود الأمم المتحدة وضرورة الامتناع عن أي إجراء يؤدي إلى تعميق الانقسام بهدف معالجة الأزمة الليبية.
وذكرت الحكومة في بيان أن وفدها المشارك في اجتماع (لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا) جدد التأكيد على رؤية الحكومة بأن الحل يكمن في "الذهاب المباشر إلى انتخابات حرة ونزيهة تجرى على أساس دستوري متفق عليه" باعتبارها "السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية وتحقيق الاستقرار المستدام بعيدا عن أي مبادرات تؤدي إلى إنتاج الانقسام وتمدد المراحل الانتقالية".
وشددت الحكومة على "تمسكها بفرض هيبة الدولة عبر المؤسسات الشرطية والعسكرية النظامية وإنهاء وجود أي تشكيلات خارجة عن القانون" باعتبار ذلك "شرطا أساسيا" لإرساء الأمن والاستقرار وحماية المسار السياسي والدستوري في البلاد.
وثمنت الحكومة "تفهم" الدول المشاركة وتجاوبها مع رؤية الحكومة وحرصها على دعم مسار يقوده الليبيون أنفسهم وصولا إلى "مؤسسات منتخبة تعبر عن الإرادة الشعبية وتنهي حالة التشظي" مجددة التزامها "الكامل" بالعمل مع الشركاء الدوليين لإنجاح المسار السياسي ودعم جهود الأمم المتحدة بما يخدم تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والتنمية.
واجتمعت في برلين أمس الجمعة على مستوى كبار المسؤولين (لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا) برئاسة مشتركة من الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيته والسفير كريستيان باك لدعم تنفيذ عملية سياسية يقودها الليبيون بتيسير من الأمم المتحدة بما يفضي إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
وشاركت في الاجتماع عدد من البلدان والمنظمات الإقليمية كالاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة. (النهاية) ش ب م / أ م س
وذكرت الحكومة في بيان أن وفدها المشارك في اجتماع (لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا) جدد التأكيد على رؤية الحكومة بأن الحل يكمن في "الذهاب المباشر إلى انتخابات حرة ونزيهة تجرى على أساس دستوري متفق عليه" باعتبارها "السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية وتحقيق الاستقرار المستدام بعيدا عن أي مبادرات تؤدي إلى إنتاج الانقسام وتمدد المراحل الانتقالية".
وشددت الحكومة على "تمسكها بفرض هيبة الدولة عبر المؤسسات الشرطية والعسكرية النظامية وإنهاء وجود أي تشكيلات خارجة عن القانون" باعتبار ذلك "شرطا أساسيا" لإرساء الأمن والاستقرار وحماية المسار السياسي والدستوري في البلاد.
وثمنت الحكومة "تفهم" الدول المشاركة وتجاوبها مع رؤية الحكومة وحرصها على دعم مسار يقوده الليبيون أنفسهم وصولا إلى "مؤسسات منتخبة تعبر عن الإرادة الشعبية وتنهي حالة التشظي" مجددة التزامها "الكامل" بالعمل مع الشركاء الدوليين لإنجاح المسار السياسي ودعم جهود الأمم المتحدة بما يخدم تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والتنمية.
واجتمعت في برلين أمس الجمعة على مستوى كبار المسؤولين (لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا) برئاسة مشتركة من الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيته والسفير كريستيان باك لدعم تنفيذ عملية سياسية يقودها الليبيون بتيسير من الأمم المتحدة بما يفضي إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
وشاركت في الاجتماع عدد من البلدان والمنظمات الإقليمية كالاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة. (النهاية) ش ب م / أ م س