الامين العام للامم المتحدة: لبنان يقف على عتبة مستقبل أكثر أملا
0
بيروت - 18 - 1 (كونا) –- اكد الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت ان لبنان وبعد مروره بواحدة من أصعب السنوات بات يقف اليوم على عتبة مستقبل أكثر أملا.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للبنان ان هناك "نافذة أمل تبشر بحقبة جديدة من الاستقرار المؤسساتي" وبدولة قادرة بالكامل على حماية مواطنيها ونظام يسمح بازدهار الإمكانيات الهائلة للشعب اللبناني.
واضاف "مع وجود رئيس دولة وحكومة عند تشكيلها سيكون لبنان في وضع جيد لتلبية احتياجات شعبه وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيه".
واذ اشار الى ما سببته الحرب الاخيرة من دمار هائل واحتياجات كبيرة مطلوبة لاعادة الإعمار قال غوتيريش ان اعادة الاعمار ليست مستحيلة وانه بالتعاون الوثيق مع السلطات اللبنانية والشركاء ستكثف الأمم المتحدة دعمها لعملية التعافي وإعادة الإعمار في جميع أنحاء لبنان.
ورأى ان "وقف الأعمال العدائية أمر هش ولكنه قائم" داعيا الطرفين اللبناني والاسرائيلي و"كل من لهم نفوذ" إلى ضمان تحقيق الالتزامات المطلوبة واستخدام الآلية المستحدثة لمعالجة القضايا العالقة.
واشار الامين العام للامم المتحدة الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ انسحابه التدريجي من الأراضي اللبنانية مقابل انتشار الجيش اللبناني بعدد أكبر جنوب (نهر الليطاني).
ولفت الى ان القرار الدولي رقم 1701 واضح لجهة ضرورة خلو المنطقة الواقعة بين الحدود الجنوبية للبنان و(نهر الليطاني) من السلاح والمسلحين باستثناء سلاح الجيش اللبناني قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأوضح غوتيريش ان التعاون الوثيق بين (يونيفيل) والجيش اللبناني اسهم في انتشار الجيش في 50 موقعا كما قامت (يونيفيل) ب39 مهمة انسانية بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني ومختلف هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
واعتبر انه مع هذه التطورات في لبنان وبعد ان تتم تشكيل حكومة جديدة ستكون الدولة قادرة على بسط سلطتها على كامل الاراضي لافتا الى ان هناك تحديات كبيرة تتمثل بتداعيات الحرب الاخيرة على الصعيد الانساني بوجود مئات الالاف الذين نزحوا عن منازلهم ومنازل وبلدات مدمرة.
واذ اشار الى ان قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عثرت خلال الايام الماضية على اكثر من 100 مخبأ للذخائر والاسلحة اكد العمل من اجل زيادة قدرات تلك القوة بالمعدات التي تمكنها من تفعيل عملها في الجنوب.
وكشف عن ان القوات الدولية تقوم حاليا بتعزيز قدراتها "وتكييف أساليب عملياتها ضمن نطاق ولايتها" مشددا على ضرورة ضمان السلامة والأمن وحرية حركة هذه القوات بشكل كامل.
وقال الامين العام للامم المتحدة ان الطرفين اللبناني والاسرائيلي جددا التزامهما بالقرار 1701 كإطار لتحقيق سلام دائم معتبرا أنه "من الضروري ان يتم انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بالتزامن مع انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان كما تم الاتفاق عليه ويجب احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه وحصر السلاح بيد الجيش فهذا يشكل المبدأ الأساسي للقرار 1701".
وعن الوضع في المنطقة لفت غوتيريش الى انه يشهد "تطورات متسارعة" بما في ذلك الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة الى جانب المستجدات في سوريا المجاورة.
وفي الختام نوه الامين العام للامم المتحدة بدور لبنان باستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين داعيا المجتمع الدولي للتضامن مع الشعب اللبناني.
وكان غوتيريش وخلال زيارته للبنان الذي وصله يوم الخميس الماضي قد زار قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) والتقى رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام. (النهاية) أ ي ب / ر ج
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للبنان ان هناك "نافذة أمل تبشر بحقبة جديدة من الاستقرار المؤسساتي" وبدولة قادرة بالكامل على حماية مواطنيها ونظام يسمح بازدهار الإمكانيات الهائلة للشعب اللبناني.
واضاف "مع وجود رئيس دولة وحكومة عند تشكيلها سيكون لبنان في وضع جيد لتلبية احتياجات شعبه وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيه".
واذ اشار الى ما سببته الحرب الاخيرة من دمار هائل واحتياجات كبيرة مطلوبة لاعادة الإعمار قال غوتيريش ان اعادة الاعمار ليست مستحيلة وانه بالتعاون الوثيق مع السلطات اللبنانية والشركاء ستكثف الأمم المتحدة دعمها لعملية التعافي وإعادة الإعمار في جميع أنحاء لبنان.
ورأى ان "وقف الأعمال العدائية أمر هش ولكنه قائم" داعيا الطرفين اللبناني والاسرائيلي و"كل من لهم نفوذ" إلى ضمان تحقيق الالتزامات المطلوبة واستخدام الآلية المستحدثة لمعالجة القضايا العالقة.
واشار الامين العام للامم المتحدة الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ انسحابه التدريجي من الأراضي اللبنانية مقابل انتشار الجيش اللبناني بعدد أكبر جنوب (نهر الليطاني).
ولفت الى ان القرار الدولي رقم 1701 واضح لجهة ضرورة خلو المنطقة الواقعة بين الحدود الجنوبية للبنان و(نهر الليطاني) من السلاح والمسلحين باستثناء سلاح الجيش اللبناني قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأوضح غوتيريش ان التعاون الوثيق بين (يونيفيل) والجيش اللبناني اسهم في انتشار الجيش في 50 موقعا كما قامت (يونيفيل) ب39 مهمة انسانية بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني ومختلف هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
واعتبر انه مع هذه التطورات في لبنان وبعد ان تتم تشكيل حكومة جديدة ستكون الدولة قادرة على بسط سلطتها على كامل الاراضي لافتا الى ان هناك تحديات كبيرة تتمثل بتداعيات الحرب الاخيرة على الصعيد الانساني بوجود مئات الالاف الذين نزحوا عن منازلهم ومنازل وبلدات مدمرة.
واذ اشار الى ان قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عثرت خلال الايام الماضية على اكثر من 100 مخبأ للذخائر والاسلحة اكد العمل من اجل زيادة قدرات تلك القوة بالمعدات التي تمكنها من تفعيل عملها في الجنوب.
وكشف عن ان القوات الدولية تقوم حاليا بتعزيز قدراتها "وتكييف أساليب عملياتها ضمن نطاق ولايتها" مشددا على ضرورة ضمان السلامة والأمن وحرية حركة هذه القوات بشكل كامل.
وقال الامين العام للامم المتحدة ان الطرفين اللبناني والاسرائيلي جددا التزامهما بالقرار 1701 كإطار لتحقيق سلام دائم معتبرا أنه "من الضروري ان يتم انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بالتزامن مع انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان كما تم الاتفاق عليه ويجب احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه وحصر السلاح بيد الجيش فهذا يشكل المبدأ الأساسي للقرار 1701".
وعن الوضع في المنطقة لفت غوتيريش الى انه يشهد "تطورات متسارعة" بما في ذلك الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة الى جانب المستجدات في سوريا المجاورة.
وفي الختام نوه الامين العام للامم المتحدة بدور لبنان باستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين داعيا المجتمع الدولي للتضامن مع الشعب اللبناني.
وكان غوتيريش وخلال زيارته للبنان الذي وصله يوم الخميس الماضي قد زار قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) والتقى رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام. (النهاية) أ ي ب / ر ج