الأمم المتحدة تدعو إلى منع انزلاق سوريا في حريق إقليمي واسع
0
نيويورك - 21 - 11 (كونا) -- دعت نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي اليوم الخميس إلى العمل الحاسم من أجل منع انزلاق سوريا في "حريق إقليمي واسع" محذرة من حدوث دمار كبير في الأفق يجعل هذا العام الأعنف منذ أربع سنوات.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط قالت رشدي في كلمة ألقتها عبر الفيديو "سوريا لا تزال في حالة حرب وانقسام عميقة وأن ملايين السوريين لا يزالون خارج بلادهم ويكافحون من أجل البقاء في مشهد معقد من السلطات الفعلية والجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية والجماعات الإرهابية المدرجة".
وأوضحت أن "عددا متزايدا من السوريين يجدون أنفسهم محاصرين في حلقة لا هوادة فيها من العنف والمعاناة حيث فر مئات الآلاف من لبنان وخلق العنف داخل البلاد موجات جديدة من النزوح في حين تتعمق المعاناة الإنسانية وتتقلص المساعدات".
ونبهت نائب المبعوث الأممي إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد وقتا من "عدم اليقين والخطر العميق" إلا أنها أكدت أيضا أن هذا هو "الوقت المناسب تماما لصياغة مسار يسمح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته المشروعة واستعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها".
وفي السياق أكدت رشدي على الحاجة الملحة للعمل نحو إيقاف إطلاق نار على مستوى البلاد كما هو الحال في غزة ولبنان بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم (2254) بالإضافة إلى تبني "نهج تعاوني لمكافحة الجماعات الإرهابية المدرجة على قائمة في مجلس الأمن".
وقالت نائبة المبعوث الخاص إنه بعد ما يقرب من 14 عاما من الصراع "لا توجد حلول تكنوقراطية سريعة" للتحديات التي تواجهها البلاد مشددة على أنها تتطلب عملية سياسية ذات مغزى.
وأضافت "هذه لحظة محورية لدفع العملية السياسية قدما من خلال الالتزام الحقيقي والعمل" موضحة أنه "إذا أبدت جميع الأطراف استعدادها للعمل بشكل بناء ومسؤول وعملي فستكون لدينا أفضل فرصة لتسخير الديناميكيات القائمة والجديدة وتحويلها إلى فرص للتقدم".
وسلطت رشدي الضوء على الأفكار التي طرحها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون حول تطوير مسار شامل للخروج من الصراع السوري مؤكدة أن التفاعل مع هذه الأفكار سيكون إشارة قوية إلى أن الحل السياسي التفاوضي "ليس خارج نطاق براعتنا الجماعية وإرادتنا السياسية". (النهاية) ع س ت / ه س ص
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط قالت رشدي في كلمة ألقتها عبر الفيديو "سوريا لا تزال في حالة حرب وانقسام عميقة وأن ملايين السوريين لا يزالون خارج بلادهم ويكافحون من أجل البقاء في مشهد معقد من السلطات الفعلية والجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية والجماعات الإرهابية المدرجة".
وأوضحت أن "عددا متزايدا من السوريين يجدون أنفسهم محاصرين في حلقة لا هوادة فيها من العنف والمعاناة حيث فر مئات الآلاف من لبنان وخلق العنف داخل البلاد موجات جديدة من النزوح في حين تتعمق المعاناة الإنسانية وتتقلص المساعدات".
ونبهت نائب المبعوث الأممي إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد وقتا من "عدم اليقين والخطر العميق" إلا أنها أكدت أيضا أن هذا هو "الوقت المناسب تماما لصياغة مسار يسمح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته المشروعة واستعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها".
وفي السياق أكدت رشدي على الحاجة الملحة للعمل نحو إيقاف إطلاق نار على مستوى البلاد كما هو الحال في غزة ولبنان بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم (2254) بالإضافة إلى تبني "نهج تعاوني لمكافحة الجماعات الإرهابية المدرجة على قائمة في مجلس الأمن".
وقالت نائبة المبعوث الخاص إنه بعد ما يقرب من 14 عاما من الصراع "لا توجد حلول تكنوقراطية سريعة" للتحديات التي تواجهها البلاد مشددة على أنها تتطلب عملية سياسية ذات مغزى.
وأضافت "هذه لحظة محورية لدفع العملية السياسية قدما من خلال الالتزام الحقيقي والعمل" موضحة أنه "إذا أبدت جميع الأطراف استعدادها للعمل بشكل بناء ومسؤول وعملي فستكون لدينا أفضل فرصة لتسخير الديناميكيات القائمة والجديدة وتحويلها إلى فرص للتقدم".
وسلطت رشدي الضوء على الأفكار التي طرحها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون حول تطوير مسار شامل للخروج من الصراع السوري مؤكدة أن التفاعل مع هذه الأفكار سيكون إشارة قوية إلى أن الحل السياسي التفاوضي "ليس خارج نطاق براعتنا الجماعية وإرادتنا السياسية". (النهاية) ع س ت / ه س ص