الولايات المتحدة: لا مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام السلاح النووي ضد أوكرانيا
0
واشنطن - 19 - 11 (كونا) -- أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أن لا مؤشرات لديها على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا مضيفة أنها لا ترى ضرورة إجراء تغييرات على الوضع النووي الأمريكي.
وقالت صابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين إن الولايات المتحدة "ليست متفاجأة من تحديث روسيا لعقيدتها النووية فقد أشارت إلى أنها تعتزم تحديثها خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وأوضحت سينغ أن "قرار دولة أخرى بغزو جارتها ذات السيادة لا يمكن أن يمر دون رادع ولذلك فإن الولايات المتحدة ونحو 50 دولة في جميع أنحاء العالم متحدة على دعم أوكرانيا".
وأكدت سينغ أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا مضيفة أن "إدخال دولة أجنبية أخرى (كوريا الشمالية) إلى ساحة المعركة وإحضار أكثر من 11 ألف جندي من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الشمالية) إلى القتال يعد عملا تصعيديا وقد سمعتم مستشار الأمن القومي يقول أمس إن هذه الإدارة أبلغت روسيا أنها إذا قامت بتصعيد هذا الصراع من خلال نشر قوات كورية (شمالية) فسوف نساعد أوكرانيا على الرد".
من جانبه شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي منفصل على أننا "سنستمر في دعوة روسيا للتوقف عن الخطاب العدواني وغير المسؤول".
وأضاف ميلر أن واشنطن لم تتفاجأ ب"التعليقات التي أدلى بها الكرملين حول نشر العقيدة النووية الجديدة، فمنذ بداية حربها العدوانية سعت روسيا إلى إكراه وترهيب أوكرانيا وغيرها من البلدان في جميع أنحاء العالم من خلال خطابها وسلوكها النوويين غير المسؤولين".
وأشار ميلر إلى أن "الخطاب الروسي غير المسؤول والعدواني لن يحسن أمن روسيا. وأود فقط أن أضيف أن التغيير في هذه السياسة في حد ذاته يسلط الضوء على نفاق روسيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع اليوم الثلاثاء مرسوما يقضي بتوسيع روسيا إمكانية استخدام السلاح النووي إذا تعرضت لهجوم صاروخي مدعوم من بلد لديه قوة نووية.
جاء ذلك بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي وهو تغير كبير في السياسة الأمريكية تجاه هذه الحرب. (النهاية) ع س ج
وقالت صابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين إن الولايات المتحدة "ليست متفاجأة من تحديث روسيا لعقيدتها النووية فقد أشارت إلى أنها تعتزم تحديثها خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وأوضحت سينغ أن "قرار دولة أخرى بغزو جارتها ذات السيادة لا يمكن أن يمر دون رادع ولذلك فإن الولايات المتحدة ونحو 50 دولة في جميع أنحاء العالم متحدة على دعم أوكرانيا".
وأكدت سينغ أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا مضيفة أن "إدخال دولة أجنبية أخرى (كوريا الشمالية) إلى ساحة المعركة وإحضار أكثر من 11 ألف جندي من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الشمالية) إلى القتال يعد عملا تصعيديا وقد سمعتم مستشار الأمن القومي يقول أمس إن هذه الإدارة أبلغت روسيا أنها إذا قامت بتصعيد هذا الصراع من خلال نشر قوات كورية (شمالية) فسوف نساعد أوكرانيا على الرد".
من جانبه شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي منفصل على أننا "سنستمر في دعوة روسيا للتوقف عن الخطاب العدواني وغير المسؤول".
وأضاف ميلر أن واشنطن لم تتفاجأ ب"التعليقات التي أدلى بها الكرملين حول نشر العقيدة النووية الجديدة، فمنذ بداية حربها العدوانية سعت روسيا إلى إكراه وترهيب أوكرانيا وغيرها من البلدان في جميع أنحاء العالم من خلال خطابها وسلوكها النوويين غير المسؤولين".
وأشار ميلر إلى أن "الخطاب الروسي غير المسؤول والعدواني لن يحسن أمن روسيا. وأود فقط أن أضيف أن التغيير في هذه السياسة في حد ذاته يسلط الضوء على نفاق روسيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع اليوم الثلاثاء مرسوما يقضي بتوسيع روسيا إمكانية استخدام السلاح النووي إذا تعرضت لهجوم صاروخي مدعوم من بلد لديه قوة نووية.
جاء ذلك بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي وهو تغير كبير في السياسة الأمريكية تجاه هذه الحرب. (النهاية) ع س ج