الأمم المتحدة تحذر من العواقب الوخيمة على سوريا نتيجة الحرب على لبنان
0
جنيف – 7 – 10 (كونا) -- حذرت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي اليوم الاثنين من العواقب الوخيمة الممتدة الى سوريا والخسائر البشرية الكبيرة الناتجة عن توسع خريطة الصراع الى لبنان.
ونبهت رشدي في بيان صادر عقب اجتماع طارئ لمجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية الى تدهور الوضع الإنساني خاصة مع أزمة النزوح المتصاعدة وتدفق الآلاف من السوريين واللبنانيين إلى سوريا سيرا على الاقدام وسط خوف وألم شديدين.
وطالبت رشدي بتوفير التمويل العاجل وتحسين وصول المساعدات وحماية العائدين السوريين من أي انتهاكات محتملة لحقوق النسان في بلادهم التي لا تزال تعيش تحت وطأة سنوات من الصراع الدموي والأزمة الاقتصادية الطاحنة مشيرة الى ان العديد من اللاجئين هم سوريون قد فروا سابقا الى لبنان بحثا عن ملجأ.
ودعت الى ضمان احترام القانون الإنساني الدولي ودعم جهود خفض التصعيد وتجنب المزيد من إراقة الدماء فضلا عن عدم تسييس المساعدات الإنسانية مؤكدة على ان الأشخاص الفارين من الصراع يحتاجون أساسا للحماية.
وحثت على وضع حد للعدوان على لبنان بشكل فوري والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك سوريا وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 والعمل على وقف لإطلاق النار على المستوى الوطني.
وأطلقت الأمم المتحدة في وقت سابق نداء عاجلا للبنان طالبت فيه بتوفير 426 مليون دولار لدعم مليون شخص كما أصدرت نداء طارئا آخر بإجمالي 324 مليون دولار لتوفير الحماية والمساعدة المنقذة للحياة لما يقرب من 400 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا و80 ألف آخرين من المجتمعات المضيفة في سوريا.
وأكدت رشدي ان خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية تهدف إلى منع حوادث تفريق شمل الأسر ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف ضد الأطفال سواء أثناء الرحلة أو في مراكز الاستضافة والمجتمعات المحلية خاصة ان أكثر من نصف العابرين هم من الأطفال. (النهاية) ا م خ / ر ج
ونبهت رشدي في بيان صادر عقب اجتماع طارئ لمجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية الى تدهور الوضع الإنساني خاصة مع أزمة النزوح المتصاعدة وتدفق الآلاف من السوريين واللبنانيين إلى سوريا سيرا على الاقدام وسط خوف وألم شديدين.
وطالبت رشدي بتوفير التمويل العاجل وتحسين وصول المساعدات وحماية العائدين السوريين من أي انتهاكات محتملة لحقوق النسان في بلادهم التي لا تزال تعيش تحت وطأة سنوات من الصراع الدموي والأزمة الاقتصادية الطاحنة مشيرة الى ان العديد من اللاجئين هم سوريون قد فروا سابقا الى لبنان بحثا عن ملجأ.
ودعت الى ضمان احترام القانون الإنساني الدولي ودعم جهود خفض التصعيد وتجنب المزيد من إراقة الدماء فضلا عن عدم تسييس المساعدات الإنسانية مؤكدة على ان الأشخاص الفارين من الصراع يحتاجون أساسا للحماية.
وحثت على وضع حد للعدوان على لبنان بشكل فوري والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك سوريا وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 والعمل على وقف لإطلاق النار على المستوى الوطني.
وأطلقت الأمم المتحدة في وقت سابق نداء عاجلا للبنان طالبت فيه بتوفير 426 مليون دولار لدعم مليون شخص كما أصدرت نداء طارئا آخر بإجمالي 324 مليون دولار لتوفير الحماية والمساعدة المنقذة للحياة لما يقرب من 400 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا و80 ألف آخرين من المجتمعات المضيفة في سوريا.
وأكدت رشدي ان خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية تهدف إلى منع حوادث تفريق شمل الأسر ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف ضد الأطفال سواء أثناء الرحلة أو في مراكز الاستضافة والمجتمعات المحلية خاصة ان أكثر من نصف العابرين هم من الأطفال. (النهاية) ا م خ / ر ج