رئيس الحكومة اللبنانية يتهم الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك سيادة بلاده على مرأى العالم
0
نيويورك - 26 - 9 (كونا) -- اتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الاحتلال الإسرائيلي بأنه "ينتهك ويستبيح" سيادة بلاده عبر إطلاق طائرات ومسيرات في سمائها وقتل المدنيين وتدمير المنازل وإرغام العائلات على النزوح في ظل ظروف إنسانية قاسية وعلى مرأى العالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ميقاتي أثناء اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء بطلب من فرنسا لبحث التطورات في لبنان على خلفية عمليات القصف المكثفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.
وقال ميقاتي إن الاحتلال "يبث الترهيب والرعب في نفوس المواطنين اللبنانيين" مشيرا إلى أن بلاده وقعت ضحية عدوان قد يتحول إلى "حرب إقليمية واسعة".
وأضاف أن "ما نشهده اليوم هو تصعيد غير مسبوق" مؤكدا أن "مستشفيات لبنان تعج بالجرحى المدنيين وبينهم العشرات من النساء والأطفال".
واعتبر ميقاتي أن هذا الوضع ليس جديدا على بلاده مستشهدا بأن "لبنان مر بفترات طويلة من التوترات والاعتداءات التي كانت تهدد استقراره وسلامة مواطنيه".
وفي المقابل أكد ميقاتي أيضا أن لبنان "يبقى عصيا على كل التحديات واللبنانيون يواجهون بشجاعة كل الاعتداءات على كل حبة من تراب الوطن".
وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن هدف وجوده في هذا الاجتماع الطارئ هو الوصول إلى حل جدي يقوم على تضافر جهود جميع أعضاء المجلس الأمن للضغط على الاحتلال لإيقاف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأعرب ميقاتي عن أمله في العودة إلى لبنان متسلحا بموقف مجلس الأمن الصريح الداعي لإيقاف هذا العدوان واحترام سيادة بلده وسلامته.
ومن جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الاجتماع إلى إيقاف القتل والدمار وتخفيف حدة الخطاب والتهديدات والتراجع عن حافة الهاوية.
وأشار غوتيريش في إحاطته أمام المجلس إلى تبادل إطلاق النار بشكل يومي تقريبا الأمر الذي شكل انتهاكا متكررا لقرار مجلس الأمن رقم (1701).
ولفت إلى تكثف الجهود الدبلوماسية لتحقيق إيقاف مؤقت لإطلاق النار مما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وتمهيد الطريق لاستئناف سلام أكثر ديمومة مؤكدا دعم الأمم المتحدة لتلك الجهود بشكل كامل.
وناشد مجلس الأمن العمل على المساعدة في "إخماد هذه النيران" داعيا جميع الأطراف إلى تجنب حرب شاملة بأي ثمن. (النهاية) ع س ت / ط م ا
جاء ذلك في كلمة ألقاها ميقاتي أثناء اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء بطلب من فرنسا لبحث التطورات في لبنان على خلفية عمليات القصف المكثفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.
وقال ميقاتي إن الاحتلال "يبث الترهيب والرعب في نفوس المواطنين اللبنانيين" مشيرا إلى أن بلاده وقعت ضحية عدوان قد يتحول إلى "حرب إقليمية واسعة".
وأضاف أن "ما نشهده اليوم هو تصعيد غير مسبوق" مؤكدا أن "مستشفيات لبنان تعج بالجرحى المدنيين وبينهم العشرات من النساء والأطفال".
واعتبر ميقاتي أن هذا الوضع ليس جديدا على بلاده مستشهدا بأن "لبنان مر بفترات طويلة من التوترات والاعتداءات التي كانت تهدد استقراره وسلامة مواطنيه".
وفي المقابل أكد ميقاتي أيضا أن لبنان "يبقى عصيا على كل التحديات واللبنانيون يواجهون بشجاعة كل الاعتداءات على كل حبة من تراب الوطن".
وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن هدف وجوده في هذا الاجتماع الطارئ هو الوصول إلى حل جدي يقوم على تضافر جهود جميع أعضاء المجلس الأمن للضغط على الاحتلال لإيقاف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأعرب ميقاتي عن أمله في العودة إلى لبنان متسلحا بموقف مجلس الأمن الصريح الداعي لإيقاف هذا العدوان واحترام سيادة بلده وسلامته.
ومن جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الاجتماع إلى إيقاف القتل والدمار وتخفيف حدة الخطاب والتهديدات والتراجع عن حافة الهاوية.
وأشار غوتيريش في إحاطته أمام المجلس إلى تبادل إطلاق النار بشكل يومي تقريبا الأمر الذي شكل انتهاكا متكررا لقرار مجلس الأمن رقم (1701).
ولفت إلى تكثف الجهود الدبلوماسية لتحقيق إيقاف مؤقت لإطلاق النار مما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وتمهيد الطريق لاستئناف سلام أكثر ديمومة مؤكدا دعم الأمم المتحدة لتلك الجهود بشكل كامل.
وناشد مجلس الأمن العمل على المساعدة في "إخماد هذه النيران" داعيا جميع الأطراف إلى تجنب حرب شاملة بأي ثمن. (النهاية) ع س ت / ط م ا