فرنسا وألمانيا وبريطانيا تعرب عن مخاوفها المشتركة حيال استمرار توسع الأنشطة النووية الايرانية
0
لندن - 11 - 9 (كونا) -- أعربت فرنسا وألمانيا وبريطانيا اليوم الأربعاء عن مخاوفها المشتركة حيال استمرار توسع الأنشطة النووية الايرانية وتمنع طهران عن الالتزام الواضح بسلمية برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك رفعته إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تنفيذ إيران لالتزاماتها النووية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة "إن الوكالة أفادت باستمرار بتوسع الأنشطة النووية الإيرانية في انتهاك متزايد لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأعادت الدول الثلاث التذكير مرة جديدة بأن "الوكالة لا تزال غير قادرة على ضمان أن يكون البرنامج النووي الإيراني سلميا حصريا وتؤكد أن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية وتقوم بإنتاج وتجميع اليورانيوم عالي التخصيب".
وأشار البيان الى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابقة عن عمل إيران المتعلق بمعدن اليورانيوم لافتا الى ان "إنتاج معدن اليورانيوم هو خطوة أساسية نحو تطوير سلاح نووي ولذلك نحث إيران على عدم القيام بهذا العمل مرة أخرى".
وأوضح البيان "أن إيران تواصل عرقلة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمر الذي له آثار ضارة على قدرة الوكالة في تقديم ضمانات عن الطبيعة السلمية الحصرية للبرنامج النووي الإيراني".
ورأت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن "تصعيد إيران للأنشطة النووية يلحق ضررا كبيرا بالأمن الدولي ويقوض بنية منع الانتشار العالمية" مؤكدة أنها ستواصل المشاورات جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين حول أفضل السبل لمعالجة الشكوك الجماعية بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف البيان "في عام 2022 رفضت إيران مرتين التوصل إلى نتيجة تفاوضية واختارت بدلا من ذلك تصعيد وتوسيع برنامجها النووي إلى مستويات مثيرة للقلق ونحن نظل ملتزمين بالتوصل إلى حل دبلوماسي ونقف على أهبة الاستعداد لاستخدام كل الوسائل الدبلوماسية المتاحة لمنع إيران من تطوير الأسلحة النووية".
وفي ختام بيانها المشترك طلبت الدول الثلاث من المدير العام للوكالة الذرية إبقاء مجلس المحافظين مطلعا على حالة البرنامج النووي الإيراني ودعته إلى نشر كافة التقارير بهذا الشأن. (النهاية) ن ب ش / ر ج
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك رفعته إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تنفيذ إيران لالتزاماتها النووية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة "إن الوكالة أفادت باستمرار بتوسع الأنشطة النووية الإيرانية في انتهاك متزايد لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأعادت الدول الثلاث التذكير مرة جديدة بأن "الوكالة لا تزال غير قادرة على ضمان أن يكون البرنامج النووي الإيراني سلميا حصريا وتؤكد أن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية وتقوم بإنتاج وتجميع اليورانيوم عالي التخصيب".
وأشار البيان الى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابقة عن عمل إيران المتعلق بمعدن اليورانيوم لافتا الى ان "إنتاج معدن اليورانيوم هو خطوة أساسية نحو تطوير سلاح نووي ولذلك نحث إيران على عدم القيام بهذا العمل مرة أخرى".
وأوضح البيان "أن إيران تواصل عرقلة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمر الذي له آثار ضارة على قدرة الوكالة في تقديم ضمانات عن الطبيعة السلمية الحصرية للبرنامج النووي الإيراني".
ورأت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن "تصعيد إيران للأنشطة النووية يلحق ضررا كبيرا بالأمن الدولي ويقوض بنية منع الانتشار العالمية" مؤكدة أنها ستواصل المشاورات جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين حول أفضل السبل لمعالجة الشكوك الجماعية بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف البيان "في عام 2022 رفضت إيران مرتين التوصل إلى نتيجة تفاوضية واختارت بدلا من ذلك تصعيد وتوسيع برنامجها النووي إلى مستويات مثيرة للقلق ونحن نظل ملتزمين بالتوصل إلى حل دبلوماسي ونقف على أهبة الاستعداد لاستخدام كل الوسائل الدبلوماسية المتاحة لمنع إيران من تطوير الأسلحة النووية".
وفي ختام بيانها المشترك طلبت الدول الثلاث من المدير العام للوكالة الذرية إبقاء مجلس المحافظين مطلعا على حالة البرنامج النووي الإيراني ودعته إلى نشر كافة التقارير بهذا الشأن. (النهاية) ن ب ش / ر ج