مكتب التحقيقات الفيدرالي: ايران مسؤولة عن اختراق الحملة الانتخابية لترامب
0
واشنطن - 19 – 8 (كونا) -- اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات فيدرالية اخرى اليوم الاثنين ايران بالمسؤولية عن اختراق حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الامن السيبراني الامريكي في بيان مشترك "إن التحقيقات خلصت الى ان ايران كانت تقف وراء اختراق حملة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب وكذلك محاولتها عرقلة عمل الحملتين الرئاسيتين".
واضاف البيان "لقد لاحظنا نشاطا إيرانيا عدوانيا بشكل متزايد خلال دورة الانتخابات الحالية وخاصة فيما يتعلق بعمليات التأثير التي تستهدف الجمهور الأمريكي والعمليات السيبرانية التي تستهدف الحملات الرئاسية".
وأوضح "أن تلك الانشطة تشمل المبلغ عنها مؤخرا لاختراق حملة الرئيس السابق ترامب والتي اتهمت فيها ايران" مشيرا الى ان "ايران سعت للوصول إلى الأفراد الذين لديهم وصول مباشر إلى الحملات الرئاسية لكلا الحزبين السياسيين للتأثير على عملية الانتخابات الامريكية".
ويعتبر البيان المشترك الصادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالات الفيدرالية الأخرى أول إسناد رسمي للاختراق إلى كيان أجنبي على الرغم من أن حملة ترامب سبق أن قالت إن إيران هي المسؤولة عنه.
وذكر البيان "أن إيران والصين تعملان بصورة مشابهة لما تقوم بها روسيا من جهود لممارسة التضليل وزرع الفتنة بين الأمريكيين قبل الانتخابات الرئاسية معتبرا ان ايران ترى أن انتخابات هذا العام لها عواقب وخيمة بشكل خاص من حيث التأثير الذي يمكن أن تحدثه على مصالحها الأمنية الوطنية ما يزيد من ميل طهران لمحاولة التأثير على نتيجتها".
واكد البيان المشترك "اننا لن نتسامح مع الجهود الأجنبية للتأثير على انتخاباتنا أو التدخل فيها بما في ذلك استهداف الحملات السياسية الأمريكية" دون ان يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط للرد.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال يوم الخميس الماضي انه يريد أن يرى ردا حكوميا على عملية اختراق وتسريب وثائق حملته الانتخابية والتي ألقى باللوم فيها على إيران. (النهاية) ا م م / ر ج
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الامن السيبراني الامريكي في بيان مشترك "إن التحقيقات خلصت الى ان ايران كانت تقف وراء اختراق حملة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب وكذلك محاولتها عرقلة عمل الحملتين الرئاسيتين".
واضاف البيان "لقد لاحظنا نشاطا إيرانيا عدوانيا بشكل متزايد خلال دورة الانتخابات الحالية وخاصة فيما يتعلق بعمليات التأثير التي تستهدف الجمهور الأمريكي والعمليات السيبرانية التي تستهدف الحملات الرئاسية".
وأوضح "أن تلك الانشطة تشمل المبلغ عنها مؤخرا لاختراق حملة الرئيس السابق ترامب والتي اتهمت فيها ايران" مشيرا الى ان "ايران سعت للوصول إلى الأفراد الذين لديهم وصول مباشر إلى الحملات الرئاسية لكلا الحزبين السياسيين للتأثير على عملية الانتخابات الامريكية".
ويعتبر البيان المشترك الصادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالات الفيدرالية الأخرى أول إسناد رسمي للاختراق إلى كيان أجنبي على الرغم من أن حملة ترامب سبق أن قالت إن إيران هي المسؤولة عنه.
وذكر البيان "أن إيران والصين تعملان بصورة مشابهة لما تقوم بها روسيا من جهود لممارسة التضليل وزرع الفتنة بين الأمريكيين قبل الانتخابات الرئاسية معتبرا ان ايران ترى أن انتخابات هذا العام لها عواقب وخيمة بشكل خاص من حيث التأثير الذي يمكن أن تحدثه على مصالحها الأمنية الوطنية ما يزيد من ميل طهران لمحاولة التأثير على نتيجتها".
واكد البيان المشترك "اننا لن نتسامح مع الجهود الأجنبية للتأثير على انتخاباتنا أو التدخل فيها بما في ذلك استهداف الحملات السياسية الأمريكية" دون ان يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط للرد.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال يوم الخميس الماضي انه يريد أن يرى ردا حكوميا على عملية اختراق وتسريب وثائق حملته الانتخابية والتي ألقى باللوم فيها على إيران. (النهاية) ا م م / ر ج